نجاد «سائحا» في القاهرة القديمة وشيخ الأزهر يطرح قضية «السنة»

خلافات عشية افتتاح القمة الإسلامية حول سوريا

الرئيس المصري محمد مرسي يستقبل نظيره الإيراني أحمدي نجاد في مطار القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

تنطلق اليوم في القاهرة فعاليات القمة الإسلامية التي يحضرها قادة وزعماء 56 دولة، وسط خلاف بين إيران ودول عربية قالت المصادر إنه يدور حول الملف السوري.

وبينما توافد القادة على القاهرة أمس كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يقوم بزيارة تاريخية الى مصر لاول مرة منذ ثلاثة عقود, حيث استقبله الرئيس المصري محمد مرسي. وبحث الرئيسان أمس آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل حل الأزمة السورية دون تدخل عسكري، وتدعيم العلاقات بين البلدين, توجه بعدها احمدي نجاد الى القاهرة القديمة سائحا لزيارة مسجد الإمام الحسين وعدد من الاضرحة.

وخلال استقبال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للرئيس الإيراني في مكتبه بمقر مشيخة الأزهر، قال نجاد «تعالوا لنتوحد، فإنني لا أرى أي مبرر للفرقة».

من جانبه عبر شيخ الأزهر خلال لقائه الرئيس الإيراني عن رفضه للمحاولات الشيعية لاختراق الدول السنية وعن رفضه للتدخل الإيراني في الشأن البحريني، مطالبا بإنصاف «سنة إيران» وعدم التدخل في شؤون دول الخليج، ووقف النزيف الدموي في سوريا.

وقالت مصادر شاركت في الاجتماعات التحضيرية للقمة, إن الخلافات بشأن الملف السوري تركزت على المسؤولية وراء الأحداث الدامية في سوريا، وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن «احمدي نجاد تعرض لمحاولة اعتداء عليه من قبل أحد السوريين أمام مسجد الإمام الحسين»، أثناء خروجه من المسجد، مشيرة إلى أن نجاد كان ينوي زيارة الجامع الأزهر (المقابل للمسجد الحسيني) لكن عملية الاعتداء عليه ألغت الزيارة.