بعد تحقيقات استمرت نحو 7 أشهر وصلت السلطات البلغارية إلى وقوف حزب الله اللبناني وراء تفجير يوليو (تموز) 2012، في مطار مدينة بورغاس الساحلية وأدى إلى مقتل 7 أشخاص منهم 5 سياح إسرائيليين, ووجهت أمس رسميا الاتهام إلى حزب الله. وقال وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسيفانتو للصحافيين أمس «لدينا معلومات عن تمويل حزب الله لشخصين، أحدهما منفذ التفجير، وعن انتمائهما للحزب»، مضيفا أن هذين الشخصين «كان بحوزتهما جوازا سفر كندي وأسترالي.. وعاشا في لبنان منذ عام 2006 إلى عام 2010».
وبينما لم يصدر أي تعليق من حزب الله أبدى لبنان «استعداده للتعاون مع الدولة البلغارية لجلاء ملابسات هذا الأمر، إحقاقا للحق وصونا للعدالة».
من جانبها حثت واشنطن وتل أبيب أوروبا على التحرك واتخاذ إجراءات مشددة ضد الحزب اللبناني. وقال جون برينان، كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، والمرشح لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» إن «تحقيق بلغاريا يكشف أن حزب الله هو مجموعة إرهابية على استعداد لمهاجمة الأبرياء من النساء والرجال والأطفال.
وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن يستخلص الأوروبيون النتائج اللازمة، في إشارة إلى طلب إسرائيل من الاتحاد الأوروبي وضع الحزب على لائحته للمنظمات الإرهابية.