دمشق: مبادرة الخطيب «مناورة» متأخرة

الليرة تفقد نصف قيمتها أمام الدولار

جنود من الجيش الحر بأسلحتهم يرددون هتافات في منطقة خان العسال بحلب أمس (رويترز)
TT

رحبت جامعة الدول العربية أمس بمبادرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، التي أبدى فيها استعداده لإجراء حوار مع ممثلين لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. كما أعربت واشنطن عن دعمها للمبادرة، رافضة في الوقت نفسه حصول الرئيس السوري أو أركان نظامه على أي حصانة. وعلى الجانب الآخر، وفي استمرار غياب «أي موقف رسمي سوري»، اعتبرت صحيفة «الوطن» الخاصة المقربة من السلطة أن «تصريحات الخطيب تبقى منقوصة، ولا تكفي لتجعل منه مفاوضا أو محاورا مقبولا شعبيا على أقل تقدير». وأضافت أنه «يمكن وصف تلك التصريحات بالمناورة السياسية؛ لتصحيح خطأ الدفاع عن جبهة النصرة، والتبرير المستمر لجرائم ترتكب كل ساعة بحق سوريا».

الى ذلك ووسط تأكيدات المعارضة السورية أن الانهيار الاقتصادي في سوريا سيقود إلى التعجيل من سقوط نظام الأسد، وصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى حدود الـ93 ليرة وسط تداول معلومات عن ارتفاع متزايد قارب الـ100 ليرة في بعض المناطق، مما يعني انخفاض العملة السورية 50 في المائة عن قيمتها الأصلية منذ بداية الأحداث في البلاد.