خامنئي يرفض عرض واشنطن للحوار «تحت الضغط»

واشنطن: نواصل جهودنا لعزل إيران ورئيسها

قيادات من القوة الجوية الإيرانية يؤدون التحية لآية الله خامنئي أثناء اجتماع لهم مع المرشد الأعلى للجمهورية في طهران أمس (أ ف ب)
TT

شن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هجوما شديدا على الولايات المتحدة، رافضا عرضا قدمه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، بإجراء محادثات ثنائية مباشرة حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال خامنئي «لا حوار مع تشديد العقوبات».

وقال خامنئي، إن إيران «لن تقبل بالتفاوض مع من يهددها بالضغط». وقال إن «التفاوض يرتكز على حسن النية، بينما التصرفات الأميركية وسياساتها تظهر بوضوح سوء نواياها». وقال خامنئي أمام قادة ومنتسبي القوة الجوية للجيش «أنا رجل ثوري ولست دبلوماسيا وأقول كلمتي بصراحة وصدق وحزم: إن الضغوط والعملية التفاوضية لا تجتمعان معا ولا بد لكم (أميركا) من إبداء حسن النية».

من جهتها قالت الخارجية الأميركية إنها تبذل كل ما تستطيع لعزل إيران ورئيسها، عالميا، بوصفه جزءا من العقوبات والمقاطعات الأميركية والدولية ضد إيران. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: «يوجد كثير من الدول التي أوقفت شراء النفط الإيراني، والتجارة مع إيران.. وترفض البنوك القيام بالأعمال التجارية مع إيران نتيجة لتزايد تلك الضغوط». وحول حضور الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمؤتمر الإسلامي في القاهرة قالت نولاند: «نحن نتطلع إلى أن تتاح الفرصة للرئيس المصري محمد مرسي ببادرة لتأكيد موقفنا». وأضافت أن الحكومة الأميركية تعرف أنه من خلال مثل هذه اللقاءات تنقل للإيرانيين الرأي الأميركي.