مرسي في ختام القمة الإسلامية: قوتنا في وحدتنا دون التدخل في شؤون بعضنا

البيان الختامي يدعو إلى حوار جاد في سوريا

الرئيس المصري محمد مرسي يجتمع مع ساسة اخرين على هامش اعمال القمة الاسلامية (أ.ب)
TT

أكد الرئيس المصري محمد مرسي، خلال كلمته أمام الجلسة الختامية للقمة الإسلامية الثانية عشرة بالقاهرة أمس، أن أهم ما ناقشته القمة هو إبراز العمل المشترك بين أعضاء المنظمة وحماية الدين الإسلامي الحنيف والتصدي لظاهرة الإسلاموفوييا، قائلا إن «قوتنا (كدول إسلامية) في وحدتنا وتكاملنا مع بعضنا البعض.. فنحن أمة صاحبة رسالة، ولكن دون أن نتدخل في شؤون بعضنا».

وأعرب مرسي عن أمله في أن تشكل هذه القمة نقطة فارقة، وأن تتحول الكلمات إلى أفعال والتوصيات إلى مواقف، قائلا: «يجب أن تنهض دولنا وتتوحد وتتكامل لتكون حضارة عظيمة وتساهم مع العالم كله في حل مشاكله والعيش في سلام، وهذا لا يعني أن هذه الحضارة التي ننشدها تكون ضد الحضارات الأخرى».

وأكد البيان الختامي للقمة دعمها للحوار الرباعي الذي أطلقه الرئيس مرسي، داعيا إلى حوار جاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وممثلي الحكومة بشأن إتاحة المجال لعملية انتقالية تمكن أبناء الشعب السوري من تحقيق طموحاتهم المشروعة في التغير الديمقراطي، محذرا من استمرار التصعيد العسكري الذي لقي رفضا وإدانة من المجتمع الدولي.

ومنح مرسي أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السابق، وشاح النيل، معلنا أنه تم انتخاب إياد مدني، وزير الإعلام السعودي السابق، أمينا عاما جديدا للمنظمة.