في تعديل وزاري هو السابع منذ بدء الأزمة في سوريا في 15 مارس (آذار) 2011، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد أمس تعديلا وزاريا لم يطل من الوزارات السيادية الأربع سوى وزارة المالية. وبموجب هذا التعديل، استبدل خمسة وزراء، بينما جرى فصل وزارة العمل عن الشؤون الاجتماعية.
وفي خطوة فسرت على أنها إنهاء للقطيعة مع النظام السوري ولها دلالات عدة من حيث الشكل والتوقيت، وصل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، الكاردينال بشارة بطرس الراعي، العاصمة السورية، في زيارة هي الأولى لبطريرك ماروني منذ عام 1943. ولا يشمل برنامج الزيارة لقاء أي مسؤول سوري، وهدفها الأساسي حضور احتفالات تنصيب بطريرك الروم الأرثوذكس في سوريا يوحنا اليازخي.