«حزب الرئيس» يزيد الضغوط على الحكومة التونسية بسحب وزرائه

«شورى النهضة» يقرر مصير الجبالي

أنصار حزب حركة النهضة ينددون بالتدخل الفرنسي في الشأن التونسي بتونس العاصمة أول من أمس (أ.ب)
TT

قرر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي ينتمي اليه الرئيس المنصف المرزوقي سحب وزرائه من الحكومة التونسية ليزيد من الضغوط على رئيس الوزراء حمادي الجبالي فيما ينتظر هذا الاخير قرار مجلس شورى حزبه حركة النهضة بدعم دعوته لتشكيل حكومة «تكنوقراط» أو رفضها مما قد يضطره إلى الاستقالة.

الجبالي أعلن مجددا أمس تمسكه بتشكيل حكومة كفاءات وهدد بالاستقالة في حال رفض دعوته. وأكد أنه لن يغادر حزب النهضة الحاكم إلا إذا قام الأخير بإخراجه. ويأتي إعلان حزب المؤتمر سحب وزرائه من الحكومة ليزيد من تأزم الوضع السياسي والدستوري في تونس.

سمير بن عمر، القيادي في حزب المؤتمر، كشف عن استعداد الحزب للإعلان الرسمي عن استقالة ممثليه من حكومة حمادي الجبالي وذلك خلال ندوة صحافية سيعقدها الحزب صباح اليوم في العاصمة التونسية. وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن المكتب السياسي لحزب المؤتمر الذي عقد يومي السبت والأحد قرر استقالة وزرائه الثلاثة ووزيري دولة من الحكومة تطبيقا لقرار مجلسه الوطني الذي انعقد في الثاني من فبراير (شباط) الحالي.