أول استقالة لبابا الفاتيكان منذ 600 عام

تدخل حيز التنفيذ نهاية الشهر.. وعللها بتقدم سنه

TT

أعلن البابا بنديكتوس السادس عشر بشكل مفاجئ أمس أنه سيستقيل اعتبارا من 28 فبراير (شباط) الحالي لأسباب صحية، قائلا إنه لم يعد قادرا على ممارسة مهامه لتقدم عمره. وتعد استقالة البابا حدثا غير مألوف في الكنيسة الكاثوليكية، حيث إن آخر حادثة مشابهة كانت للبابا غريغوري الثاني عشر، الذي استقال منذ نحو 600 عام، وتحديدا في الرابع من يوليو (تموز) عام 1415.

وتوالت ردود الفعل الدولية التي عبرت عن كامل احترامها لقرار البابا، وتقديرها لشخصه. من جانبه، قال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي للصحافيين إن كرسي البابوية سيبقى شاغرا إلى حين اختيار خليفة للبابا، مشيرا إلى أن البابا «لن يكون له أي دور في مجمع الكرادلة». وأضاف لومباردي: «نتوقع أن يكون لدينا حبر أعظم (بابا) جديد قبل عيد الفصح»، الذي يصادف 31 مارس (آذار) المقبل.