نعت السعودية أمس الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة من مرض عضال، وأعلن الديوان الملكي أنه سيصلى على الأمير الفقيد بعد صلاة عصر هذا اليوم الأربعاء، بجامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض.
ويعتبر الأمير سطام، وهو الابن الثلاثون من أبناء المؤسس الملك عبد العزيز، أحد داعمي العمل الخيري والتبرع بالأعضاء، وكان له دور مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، أمير الرياض السابق، في النقلة الحضارية التي حققتها العاصمة ومحافظاتها، من خلال عدد من الأذرع التطويرية المساندة في تطوير العاصمة السعودية، مثل مجلس منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، واللجنة العليا للسلامة المرورية، وغيرها من القطاعات الخدمية التي حظيت بدعم كبير، ونقلة مؤسساتية حولت المدينة إلى عنصر جذب في شتى المجالات.
وللأمير سطام أربعة أبناء من زوجته الأميرة شيخة بنت عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل، وهم الأمراء هالة وعبد العزيز ونجلاء وفيصل، والأميران عبد العزيز وفيصل يحملان مؤهلات عليا في السياسة الشرعية والقانون.
وتعتبر خبرة الأمير سطام بن عبد العزيز الإدارية التي امتدت لأكثر من 45 عاما حاسمة ليحمل وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى، الذي يعد أعلى وسام في البلاد، كما منحته جامعة سان دييغو الأميركية التي حصل منها على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، الدكتوراه الفخرية.