موسكو تستضيف الخطيب والمعلم.. وقطر تسلم «السفارة»

مشروع يتضمن إنشاء مجلس شيوخ من 140 شخصية كنواة للجمهورية السورية الثانية.. وكيري: لدي أفكار لحل الأزمة

عائلة سورية نازحة في طريقها الى مخيم للاجئين على الحدود التركية السورية (رويترز)
TT

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أمس أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب سيزوران موسكو خلال الأسابيع المقبلة لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تتعلق بسبل الخروج من الأزمة السورية. واعتبر بوغدانوف أن تحديد الموعد النهائي للزيارتين سيتم قريبا.

ومن جانبه أعلن الائتلاف السوري أن «قطر قررت تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى السيد نزار الحراكي بعد تعيينه سفيرا للائتلاف في الدوحة». وأشار البيان إلى أن الحراكي واثنين من كوادر السفارة سيعتبرون «شخصيات دبلوماسية رسمية»، و«سيرفع فوق المقر علم الثورة السورية».

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن لديه بعض الأفكار لدفع الرئيس السوري بشار الأسد لتغيير حساباته حول البقاء في السلطة. وأوضح كيري في لقاء مع الصحافيين أمس عقب محادثاته مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أنه سيطرح تلك الأفكار على القادة الأوروبيين والقادة في منطقة الشرق الأوسط خلال أول رحلة خارجية له.

إلى ذلك، حصلت «الشرق الأوسط» مساء أمس على مشروع وثيقة لاتفاق سلام سوري تحت رعاية الأمم المتحدة، يتضمن مرحلة انتقالية تشمل إنشاء مجلس شيوخ يتكون من 140 شخصية كنواة للجمهورية السورية الثانية. وقالت مصادر مطلعة من المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتفاق» ما زال قيد السرية، ولم تعلن عنه أي جهة بشكل رسمي بعد. وحسب المصادر نفسها، فإن مشروع الاتفاق تم التوصل اليه وفق قرار مجلس الأمن، وتمت كتابته بالتنسيق مع أطراف من معارضة الداخل، وأطراف من النظام.