بورصة اللاعبين العرب ساخنة خليجيا وأهدأ في شمال أفريقيا

هوساوي في السعودية وفتحي بمصر والعسكري في المغرب الأعلى أجرا

TT

مع انطلاق كل موسم لانتقالات لاعبي كرة القدم في العالم يعلو الصخب ترقبا لمعرفة الصفقة الأبرز والأهم على الساحة، ولا يختلف الوضع في عالمنا العربي عن الأوروبي. وعلى الرغم من أن الكثير من الأندية العربية ما زالت تمارس سياسات التحفظ وفرض القيود للحد من هجرة اللاعبين، فإن بورصة الانتقالات شهدت صفقات كبرى على المستوى المحلي ارتفع سقفها المالي ليقترب من مثيلاتها في الأندية الأوروبية.

وإذا كانت أوروبا بعيدة عن المقارنة في عقد الصفقات الفلكية لضم النجوم، فإن كرة القدم الخليجية لا تعيش بمعزل عن جنون هذه الصفقات، ففي السعودية سجلت صفقة انتقال مدافعها الدولي أسامة هوساوي لفريق الأهلي مبلغا اقترب من حاجز الثلاثين مليون ريال (6.3 مليون يورو) قادما من أندرلخت البلجيكي بعد تجربة احترافية قصيرة ليتربع على عرش أكثر اللاعبين دخلا بالمملكة. ويأتي خلف هوساوي أحمد الفريدي المنتقل حديثا لفريق الاتحاد قادما من الهلال بمبلغ لا يقل كثيرا عن سابقه، حيث وقع الفريدي لعميد جدة بمبلغ تجاوز الـ28 مليون ريال (5.9 مليون يورو تقريبا). وفي الإمارات سجلت صفقة انتقال اللاعب سيف محمد من نادي الشعب إلى جاره فريق العين بمبلغ وصل إلى 12.3 مليون درهم إماراتي حدثا فريدا، حيث بات الأعلى في تاريخ الدولة، بعدما ظل لسنوات طويلة يحمل اسم اللاعب عبد الرزاق إبراهيم الذي انتقل من الأهلي الإماراتي موسم 1994 إلى نظيره الوحدة الإماراتي بمبلغ سبعة ملايين درهم.

وفي مصر تأثرت المسابقة كثيرا بفترة التوقف الطويلة التي امتدت لنحو عام عقب حادثة كارثة بورسعيد، لكن رغم ذلك وضع موقع «ترانسفير ماركت»، المهتم بانتقالات اللاعبين مدافع الأهلي أحمد فتحي (معار إلى هال سيتي الإنجليزي) على رأس قائمة اللاعبين المصريين الأعلى أجرا بمقابل 2.5 مليون يورو، يليه زميله محمد ناجي جدو، المعار أيضا من الأهلي إلى هال سيتي الإنجليزي بقيمة 1.8 مليون يورو.

وفي الدوري المغربي تفوق خالد العسكري (31 عاما)، حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي، على كل نظرائه المحليين في قائمة الأغلى بصفقة بلغت 4 ملايين درهم مغربي (نحو 488 ألف دولار) قادما من الجيش الملكي.