عصيان مدني في بورسعيد.. والجيش يؤمِّن المواقع الاستراتيجية

الرئيس المصري يقيل مستشاره «السلفي» بشبهة «محاولة استغلال المنصب»

متظاهرون يحاصرون المقرات الحكومية في مدينة بورسعيد أمس (أ.ف.ب)
TT

أعلنت مدينة بورسعيد المصرية الواقعة على مجرى قناة السويس الملاحي، العصيان المدني للمطالبة بالقصاص لـ42 قتيلا سقطوا خلال أعمال عنف شهدتها المدينة الشهر الماضي. وقام الآلاف من أبناء المدينة بإخلاء المباني الحكومية من الموظفين ووقف حركة العمل داخل مبنى ديوان المحافظة والهيئة العامة للموانئ، فيما توقفت الدراسة بالمدينة.

وقطع المتظاهرون خط السكك الحديدية القادم من القاهرة لبعض الوقت. وقال شهود عيان إن مسيرات طافت في مناطق البنوك والمنشآت الحيوية بالمدينة لوقف العمل بها ضمن فعاليات العصيان المدني.

وقال العقيد أحمد محمد علي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة لـ«الشرق الأوسط» إن «مسيرات أمس التزمت السلمية ولم ينجم عنها أي أعمال شغب»، مؤكدا أن القوات المسلحة تؤمن بحرية التعبير عن الرأي, مشددا على «التزامها بدورها في تأمين الأماكن الحيوية والاستراتيجية».

ومن جانبه، أقال الرئيس محمد مرسي مستشاره المنتمي لحزب النور السلفي، الدكتور خالد علم الدين، من منصبه، بعد أن كان يعمل مستشارا للرئيس لشؤون البيئة. وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة إن «الإقالة بسبب تقارير رقابية أشارت إلى محاولة استغلاله لمنصبه»، لكن علم الدين نفى استغلاله لمنصبه، وقال: «عليهم إثبات اتهاماتهم لي باستغلال منصبي».