أبدى اقتصاديون مصريون قلقهم من عودة ظاهرة بيع الدولار في السوق السوداء وتكالب المصريين عليه ليرتفع سعر الدولار عن الأسعار الرسمية بنسبة كبيرة كاسرا حاجز السبعة جنيهات تحت وطأة الاحتياج الشديد للنقد الأجنبي لشراء مستلزمات إنتاج وخلافه.
وعانى الاقتصاد المصري من هبوط الاحتياطي الأجنبي فيما فقد الجنيه 8% من قيمته.
وقال الدكتور أحمد الغندور الخبير الاقتصادي ونائب وزير الاقتصاد الأسبق ورئيس البنك العربي الأفريقي سابقا لـ«الشرق الأوسط» إن ظاهرة السوق السوداء للدولار في مصر حاليا هي وضع طبيعي نتيجة أن البنوك في شرائها للدولار لم تصل إلى ما يعتبر في نظر المتعاملين «ثمن توازن»، وقال إنه أمر يبقى طبيعيا مع بقاء الجنيه المصري ثابتا في تعامله مع الدولار وقد يستمر الوضع لسنوات.