وزير إيراني يتهم الأزهر بإحراج نجاد.. والمشيخة ترد: لنا وجه واحد

طهران تتهم دولا خليجية بدعم أعمال إرهابية ضدها.. وتبدأ مناورات جديدة

صورة بثها أمس موقع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وهو يحيي مؤيديه خلال زيارته لجزيرة أبو موسى في أبريل 2012 (أ ف ب)
TT

أثارت اتهامات أحمد موسوي وزير شؤون الحج في إيران للأزهر بإحراج الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، حالة من الجدل في الأوساط السياسية المصرية، وذلك في تعقيب على المؤتمر الصحافي الذي ضم أحمدي نجاد والدكتور حسن الشافعي المستشار الأول للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وبعض قيادات الأزهر خلال زيارة أحمدي نجاد لمشيخة الأزهر مطلع الشهر الحالي على هامش مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.

ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية على لسان موسوي أمس أنه «عقب انتهاء اجتماع الوفد الإيراني مع شيخ الأزهر لم يكن مقررا أن يعقد الرئيس الإيراني مؤتمرا صحافيا، وذلك لأن المؤتمرات الصحافية للرئيس أحمدي نجاد كانت محددة من قبل»، موضحا «لقد شعرت أثناء المؤتمر أن القضية مدبرة من قبل وهناك من يريد الكشف عما جرى بحثه داخل اجتماع الأزهر وإحراج الرئيس».

وردت مشيخة الأزهر على تصريحات موسوي ببيان رسمي أمس جاء فيه أن «للأزهر وجها واحدا، وخطابا واحدا، وأن الشفافية هي رائدنا، وليس صحيحا أن المؤتمر الصحافي كان مفاجئا لأحد، ولقد كان بوسع رئيس البروتوكول أو السفير الإيراني أن يتقدم لإيضاح وقائع اللقاء للصحافيين ويعفي رئيسه من ذلك، ولكن هذا شأن الوفد الزائر لا يتدخل فيه الأزهر الذي يعرف حقوق الضيافة، ويرعى الآداب الإسلامية».

في غضون ذلك أكد قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور أن بعض دول الخليج تزود «الزمر الإرهابية في جنوب شرقي إيران بالمال والمعدات لتقوم بأعمال إرهابية في البلاد بدعم من أجهزة استخبارات دولية»، حسب وكالة فارس للأنباء.

كما أعلن قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد باكبور صباح أمس، عن إجراء مناورات «الرسول الأعظم 8» في 23 فبراير (شباط) الجاري جنوب شرقي إيران.