«أسلحة ثقيلة» تتدفق على الثوار لكسر شوكة «النصرة»

المعارضة تتناقض حول لقاء سري بين الخطيب وممثل عن النظام

المستشارة الألمانية انجيلا ميركل خلال زيارتها لقوات بلادها المشاركة في مهمة الاطلسي لتامين الحدود التركية عند بلدة قهرمان مرعش أمس (رويترز)
TT

بينما نفى مصدر إعلامي سوري رسمي حصول أي «لقاء سري بين ممثل عن الرئيس بشار الأسد وأي طرف من المعارضة»، في إشارة إلى رئيس الائتلاف السوري للمعارضة معاذ الخطيب ورجل الأعمال السوري المقرب من النظام محمد حمشو، تضاربت ردود الائتلاف إزاء حقيقة هذا اللقاء. وكان المعارض والناشط السوري فايق المير، عضو حزب الشعب الديمقراطي السوري المعارض، كشف أن الخطيب التقى حمشو، المقرب من النظام، من دون علم هيئات الائتلاف.

وذكر المير، في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن اللقاء كان لنحو ساعة، وأضاف أنه عندما سئل الخطيب عن اللقاء من قبل بعض قادة الائتلاف، قال الشيخ معاذ إن اللقاء استمر قرابة الساعة وتكلم حمشو فيها كل الوقت، ورد هو في دقيقتين.

إلى ذلك، كشف مسؤولون عرب وآخرون في المعارضة السورية عن تدفق أسلحة ثقيلة إلى كتائب «معتدلة» في الجيش السوري الحر نقلت سرا عبر الحدود الأردنية إلى محافظة درعا خلال الأسابيع القليلة الماضية لمواجهة النفوذ المتنامي لجبهة النصرة في شمال سوريا، من خلال دعم المجموعات الأكثر اعتدالا التي تقاتل في الجنوب.

وبينما يبقى مصدر تلك الأسلحة مجهولا، قال مسؤول عربي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية العملية: «كان الهدف تزويدهم بالأسلحة الثقيلة وتكثيف الإمداد والتأكد من وصولها إلى مستحقيها، فإذا كنت ترغب في كسر شوكة (جبهة النصرة)، ينبغي دعم المجموعات الأخرى لا حجب السلاح عنها».