احتج مكتب الرئاسة الإيراني، أمس، على قرار شبكة تلفزيون حكومية قطع مقابلة على الهواء مع الرئيس محمود أحمدي نجاد، لتبث بدلا منها مسلسلا يحظى بشعبية عارمة. وركزت المقابلة التي بثتها شبكة «آي آر آي بي»، مساء أول من أمس، على الاقتصاد، وبعد ساعة واحدة، قطعت المقابلة بشكل غير متوقع لبث مسلسل تلفزيوني. إلى ذلك، اعترف أحمدي نجاد، في المقابلة بوجود مصاعب اقتصادية جمة تواجهها بلاده، متهما الولايات المتحدة تحديدا بممارسة ضغوط كبيرة على طهران، من خلال تنفيذ عقوبات اقتصادية صارمة ادت إلى تراجع النفط. وقال، «كان هذا عاما صعبا للغاية بالنسبة لاقتصادنا». وأضاف «الولايات المتحدة تستخدم قوتها الاقتصادية الهائلة لممارسة ضغوط غير عادلة على الاقتصاد الإيراني الأصغر بكثير», مؤكدا أن بلاده ستقلص اعتمادها على إيرادات النفط.
إلى ذلك قال مصدر في الخارجية الأميركية إن نجاد لا يلومن إلا نفسه، وذلك لأن العقوبات على إيران، سواء الدولية والأوروبية والأميركية، ما كانت ستُفرض إذا التزمت إيران بقرارات مجلس الأمن حول برنامجها النووي.