مرسي: جهات أجنبية ستراقب انتخابات مجلس الشعب

أوباما يجري اتصالا بالرئيس المصري ويطالبه بالتزام المبادئ الديمقراطية

حارس مصري يتابع مفتشين من سلطات الطيران المصرية خلال تحقيقهما حول ملابسات سقوط منطاد في محافظة الأقصر أمس (أ.ب)
TT

دخلت انتخابات مجلس الشعب المصري المقبلة منحى خطيرا يخشى مراقبون أن يزيد من حالة عدم الاستقرار في البلاد، بعد أن أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، التكتل الرئيسي للمعارضة في البلاد، مقاطعتها للانتخابات, ترشيحا وتصويتا. في غضون ذلك، افتتح الرئيس المصري محمد مرسي الليلة الماضية جلسة للحوار الوطني حضرها ممثلون عن 13 حزبا سياسيا، أغلبهم من مؤيديه، وسط غياب لممثلي التكتلات الرئيسية للمعارضة في مصر، وذلك لبحث ضمانات نزاهة الانتخابات وشفافيتها.

وتبدأ المرحلة الأولى للانتخابات في 22 أبريل (نيسان) المقبل، وتنتهي مرحلتها الرابعة والأخيرة في 28 يونيو (حزيران) المقبل. وقال الرئيس مرسي إن «45 جهة مصرية و5 جهات أجنبية، من بينها الأمم المتحدة ومركز كارتر للسلام، قدمت طلبات لاستخراج 90 ألف تصريح لمندوبيها لمراقبة عملية الانتخابات».

وقالت جبهة الإنقاذ في معرض مقاطعتها لجلسة الحوار، إنه «لا حوار على جثث الشهداء»، على حد قول القيادي بالجبهة, سامح عاشور.

من جهة اخرى اتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما بالرئيس المصري أمس, مؤكدا التزام بلاده «الشديد للشعب المصري بينما يواصل انتقاله الى الديمقراطية» بحسب بيان من البيت الابيض. واضاف البيان ان اوباما «شدد على مسؤولية الرئيس مرسي لحماية المبادئ الديمقراطية التي حارب المصريون بقوة من اجل ضمانها».