وزير داخلية تونس: بلعيد اغتالته مجموعة سلفية.. والقاتل ما زال هاربا

اعتقال 4 مشتبهين.. ونفي تورط جهات أجنبية

تونسيون عند موقع اغتيال شكري بلعيد في تظاهرة ضد الحكومة وسط العاصمة أمس (أ.ف.ب)
TT

كشفت السلطات التونسية أن المعارض شكري بلعيد اغتالته مجموعة سلفية متشددة. وقال علي العريض، رئيس الحكومة التونسية المكلف، ووزير الداخلية إنه تم التعرف على القاتل المفترض بيد أنه لا يزال في حالة فرار، ومحل ملاحقة أمنية، مشيرا إلى أنه تم توقيف أربعة أشخاص يشتبه في مشاركتهم بالجريمة.

وأوضح العريض، خلال مؤتمر صحافي، أمس, أن الموقوفين الأربعة ينتسبون بدورهم إلى تيار ديني متشدد، وأعمارهم تتراوح بين 26 و34 سنة، وهم من جنسية تونسية، وتم اعتقالهم داخل تونس.

وفي معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول مدى تورط أطراف أجنبية في عملية الاغتيال، قال العريض: «لا يوجد لدينا دليل على وجود طرف أجنبي في هذه القضية. قرأت وسمعت بعض التصريحات، وأود القول إن علاقتنا مع الجزائر علاقة أخوة ولا تشوبها شائبة، ولا مؤشر لوجود أطراف خارجية حسب ما وصلت إليه التحقيقات حتى الآن».