واشنطن تؤكد زيادة المساعدات للمعارضة السورية

نصر الله ينفي وجود مشروع لاحتلال قرى سورية سنّية

TT

أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إصرار حزبه على «بقاء سوريا موحدة ومتماسكة» ورفض تقسيمها. وجاء هذا الموقف في خطاب متلفز أمس هدف في جزء منه لدحض ما أشيع عن تدهور صحته ونقله إلى إيران، وفي جزء آخر للرد على تهم للمعارضة السورية وتقارير دبلوماسية أجنبية عن ضلوع «الحزب» في معركة تطهير فئوي في ريف محافظة حمص، وبالذات محيط مدينة القصير، في إطار توجّه تقسيمي لنظام الرئيس بشار الأسد، لربط المناطق العلوية في سوريا بالمناطق الشيعية في لبنان.

ونفى نصر الله، الذي لم يتطرّق إلى الشائعات التي تحدثت عن إصابة نائبه الشيخ نعيم قاسم خلال هجوم لـ«الجيش السوري الحر» على قافلة رسمية سورية، ما نقلته وسائل الإعلام عن السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيللي لناحية إشارتها إلى أن «هناك مشروعا بين حزب الله والقيادة السورية لاحتلال بعض القرى السورية السنّية لوصل القرى التي يسكنها الشيعة بالقرى التي يسكنها أبناء الطائفة العلوية». وقال نصر الله في نفيه «ما قيل ويقال عن مشروع من هذا النوع هو كذب وافتراء وليس له أي دليل، بل إن المعطيات الميدانية تؤكد العكس لأن في تلك المنطقة لم يقم السكان بالسيطرة على أي قرية سنية».

على صعيد متصل قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني امس ان الولايات المتحدة ستزيد المعونات للسوريين والمعارضة السورية في مسعى للاسراع بالانتقال السياسي في سوريا. وقال كارني «سنواصل تقديم المساعدة للشعب السوري وللمعارضة السورية وسنواصل زيادة مساعداتنا في مسعى للوصول الى سوريا ما بعد الاسد».

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان البيت الابيض يدرس تغيير موقفه من الصراع في سوريا وانه ربما يرسل لقوات المعارضة دروعا ومركبات عسكرية وربما يقدم تدريبا لها.