الشيخ الأسير يتراجع عن اعتصامه وسط ترقب في صيدا

إسلاميون يصعّدون تحركاتهم في طرابلس وبيروت

أحمد الأسير
TT

أحبطت قوى الأمن اللبنانية، أمس، خطة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير وأنصاره لاقتحام شقتين قالوا إنهما تابعتان لحزب الله، في محيط المسجد الواقع في قرية عبرا شرق صيدا في الجنوب اللبناني. وبدت القوى الأمنية اللبنانية حازمة بإجراءاتها المشددة «منعا لأي خلل». وذكرت المؤسسة اللبنانية للإرسال أن القوى الأمنية أعلنت منطقة عبرا في صيدا «منطقة عسكرية لا يمكن الدخول إليها إلا بموجب تصاريح أمنية». وحال هذا التحرك دون تفجر الوضع الأمني في صيدا.

وأكد وزير الداخلية مروان شربل أن الشيخ الأسير «تبلغ أن الإخلال بالأمن ممنوع، لا منه ولا من أي شخص ثانٍ». وقال: «الأسير أو أي شخص آخر يحمل السلاح في صيدا سنتعامل معه بالشكل المناسب»، مؤكدا أن «القوانين تطبق على جميع الأراضي اللبنانية».

وسبق الإجراءات الأمنية اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في صيدا، أعلن في ختامه «وضع خطة أمنية محكمة للحؤول دون حصول أي تداعيات أمنية خطيرة أو نتائج سلبية».

فيما صعد إسلاميون من تحركاتهم في طرابلس وبيروت التي شهدت اقتحام ستة منهم لمسجد محمد الأمين وحاولوا إنزال مدير عام الأوقاف الإسلامية التابع لدار الفتوى الشيخ هشام خليفة عن منبر خطبة الجمعة.