تفاهم مبدئي بين أوباما وبوتين على تسوية سياسية في سوريا

أنباء عن قصف عراقي عند مركز اليعربية الحدودي

مظاهرة في إدلب تتصدرها لافتة تقول «طالبنا بالتدخل العسكري لحمايتنا فتدخلت مخابراتكم لحماية مصالحكم» أمس (أ.ب)
TT

الحوار الهاتفي الذي جرى في وقت مبكر من فجر أمس بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين - أدخل تسوية النزاع في سوريا مرحلة جديدة، بعد اتفاقهما على ضرورة تعزيز عملية تحول سياسي لإنهاء العنف في سوريا بأسرع ما يمكن. وأفاد بيان للبيت الأبيض عقب المحادثة «أن الرئيسين، توصلا إلى تفاهم مبدئي على تسوية سياسية في سوريا لوضع حد لأعمال العنف في أقرب وقت ممكن».

وفي ضوء ذلك، سيواصل وزيرا خارجية البلدين الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، «اتصالاتهما حول سوريا». ورحب الرئيسان بما وصفاه بـ»الموضوعية والروح البناءة» في المشاورات التي أجراها الوزيران أخيراً في برلين، حول تنفيذ مبادئ اتفاق جنيف حول انتقال سياسي في سوريا.

إلى ذلك، أكد ابراهيم المرعي، عضو الوطني السوري المعارض، انه وقع اشتباك أمس بين قوات النظام السوري و«الجيش الحر» عند معبر اليعربية الحدودي مع العراق، وبعد هزيمة قوات النظام واستيلاء «الجيش الحر» على المعبر بالكامل، حضرت مروحية عراقية تدعمها دبابات ومدفعية وأطلقت المروحية صواريخ، ما أدى إلى مقتل عدد من الثوار. وأكدت مصادر عراقية أن أربعة من جنود النظام السوري يتلقون العلاج داخل العراق.