موسم بعد آخر, يثبت التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الفتح السعودي (متصدر الدوري) أنه الثابت الوحيد أمام عاصفة التغييرات التي تهب بين الفينة والأخرى على مقاعد الأجهزة الفنية في الدوري السعودي, مكملا عامه السابع مع الفتح كواحد من المدربين التاريخيين, في الوقت الذي جاء ورحل الكثيرون، ومن جنسيات مختلفة، بسبب فشلهم في إقناع إدارات الأندية بما يقدمونه.
وفي تقرير مفصل تنشره «الشرق الأوسط» اليوم, يظهر حجم التغيير الكبير الذي هب على مقاعد الأجهزة الفنية في الأندية، حيث فشلت 10 أندية من بينها الهلال، والأهلي، والنصر، والاتحاد، والاتفاق, في إبقاء مدربيها, وسجل الوحدة نفسه واحدا من أكثر الفرق تغييرا على الصعيد الفني بواقع 4 مدربين، ومن خلفه نجران (3 مدربين), وبدا أن الشباب والفيصلي يقفان خلف الفتح في قائمة الفِرَق الأكثر استقرارا, بإبقاء مدربيهما.