الجامعة العربية تجيز «لمن يرغب» تسليح «الجيش الحر»

«هيئة تنفيذية» من «الائتلاف» لشغل مقعد سوريا في قمة الدوحة

المقعد السوري شاغر خلال الاجتماع الـ139 لوزراء الخارجية العرب أمس (إ.ب.أ)
TT

أجازت جامعة الدول العربية أمس «لمن يرغب» من أعضائها تسليح «الجيش الحر» الذي يقاتل منذ نحو عامين من أجل الخلاص من نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ودعت الجامعة في بيان لها، عقب اجتماع لوزراء الخارجية، «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» إلى تشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سوريا في القمة العربية بالدوحة المقرر عقدها يومي 26 و27 من الشهر الحالي، إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سوريا.

وأكد اجتماع وزراء الخارجية على اعتبار الائتلاف المعارض الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية، وشدد على أهمية مواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية مع التأكيد على حق كل دولة وفق رغبتها في تقديم كل وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر.

في غضون ذلك، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن عدد المواطنين السوريين الهاربين من بلادهم المسجلين أو الذين يتلقون مساعدات إغاثية قد بلغ مليون شخص.

وفي سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم اختطاف عشرين موظفا ومراقبا من قوات حفظ السلام التابعة لها في هضبة الجولان على الحدود السورية - الإسرائيلية، وأشارت إلى إرسال فريق إلى المنطقة لتسوية الوضع واستعادة الموظفين.

إلى ذلك, كشف أثيل النجيفي، محافظ نينوى، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» عما وصفه بـ«دعم لوجيستي»، وقال إن «الدعم موجود من قبل العراق لصالح الجيش السوري وإلا كيف نفسر سماح العراق للمقاتلات السورية بقصف معبر اليعربية بعد أن سيطر عليه الجيش السوري الحر من الأجواء العراقية؟».