أكدت بريطانيا أمس، عزم المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن، على الوقوف مع اليمن ومنع أي أطراف أو «مخربين» من عرقلة العملية السياسية في البلاد ومؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده خلال أيام في صنعاء.
وعقد اجتماع «أصدقاء اليمن» في لندن أمس، برئاسة المملكة المتحدة والسعودية واليمن وبحضور 39 دولة ومنظمة دولية، ليؤكد الدعم السياسي للحكومة اليمنية والإشادة بجهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقال وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، خلال الاجتماع «لدى مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، خيارات كثيرة للتعامل مع هؤلاء (المخربين)، ومجلس الأمن عازم جدا ومتحد في هذا الشأن». وجددت السعودية دعمها لمؤتمر الحوار الوطني أمس، إذ قال الدكتور نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية «نعول كثيرا على حكومة اليمن وضمان الخروج بمؤتمر حوار ناجح، يؤدي لاستكمال المسيرة التي بدأت بالمبادرة الخليجية».
أما وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، فقد أكد أن بلاده تجاوزت مرحلة السقوط في هاوية الصراعات. وقال إن «المخربين دائما موجودون، وأؤكد لكم أنه قبل مسؤولية المجتمع الدولي، هناك مسؤولية اليمنيين أنفسهم».