مصر: إقالة قائد الأمن المركزي.. والجيش يؤمن بورسعيد

مصادر: الحكومة تسمح بتسليح الشرطة * اللجنة العليا للانتخابات تقرر تأجيلها

متظاهرون مصريون يرحبون بوصول مدرعات الجيش إلى مديرية أمن بورسعيد بعد انسحاب الشرطة من المدينة أمس (أ.ب)
TT

في تطور دراماتيكي للأحداث في مصر، قالت قيادات بالجيش الثاني الميداني المسؤول عن تأمين مدينة بورسعيد، إن الجيش فوجئ بانسحاب الشرطة من المدينة التي تشهد أعمال عنف منذ أكثر من شهر، وإن عناصر من الجيش تولت تأمين المنشآت الحيوية فيها.

تأتي هذه التطورات عشية النطق بالحكم في قضية «مذبحة استاد بورسعيد» المثيرة للجدل والتي راح ضحيتها أكثر من 70 من روابط مشجعي النادي الأهلي إثر اشتباكات مع مشجعي النادي المصري البورسعيدي، وحركة إضرابات واسعة في الأقسام وقطاعات الأمن في البلاد.

ونجحت قيادات الشرطة في إقناع قطاعات الأمن المركزي في القاهرة بالعدول عن إضرابهم، بعد الإطاحة بمساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي اللواء ماجد نوح. من جهته, قال مصدر حكومي إنه تم «إطلاع ضباط الشرطة على قرار من رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل يتيح لهم حق الدفاع عن النفس», مشيرا إلى أن «المفاوضات جارية بشأن طبيعة التسليح التي تسمح بتفعيل هذا القرار».

إلى ذلك, قررت اللجنة العليا للانتخابات وقف تنفيذ الجدول الزمني الخاص بمواعيد وإجراءات انتخابات مجلس النواب التي كان مقررا أن تجرى على أربع مراحل بداية من 22 أبريل (نيسان) المقبل، وسط أنباء عن ميل أعضاء مجلس الشورى لإصدار قانون جديد والدفع به للمحكمة الدستورية العليا، دون انتظار إجراءات التقاضي التي تستهلك مزيدا من الوقت.