الأسير يعتصم في صيدا احتجاجا على هيمنة حزب الله

قال: الإعصار قادم بنا أو بغيرنا

TT

شهد لبنان اعتصامين لهما أبعاد سياسية وأمنية؛ أولهما في مدينة صيدا بجنوب لبنان، نفذه الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في المدينة، والثاني في قرية جلالا بشرق البلاد، احتجاجا على خطف إمام مسجدها الشيخ عرفان المعربوني الذي قال الأهالي إنه فقد في سوريا قبل أربعة أيام.

الأسير الذي يخوض حملة مفتوحة ضد ما يعتبره هيمنة حزب الله، نفذ اعتصامه في صيدا، قبل أن يؤدي صلاة الجمعة وسط تعزيزات أمنية مشددة، وحمل خلاله على الإجراءات الأمنية التي ترافق تحركاته، متوجها إلى السلطات بالقول «هذا الصوت لن يسكت، وإذا كنتم لا تريدون أن تسمعوا، فالإعصار قادم بنا أو بغيرنا».

أما في جلالا القريبة من مدينة زحلة، فعلم أن الأهالي حاولوا قطع طريق شتورة - المصنع الدولية، لكن وحدات من الجيش منعتهم من ذلك.

وكان الشيخ المعربوني، قد خطف قبل أربعة أيام، وترددت معلومات أنه غادر إلى سوريا. ونقلت المؤسسة اللبنانية للإرسال عن المعتصمين قولهم إنه موقوف لدى فرع فلسطين في سوريا، موضحين أن هذه المعلومات تلقوها من الجبهة الشعبية - القيادة العامة التي كان يعمل الشيخ المعربوني معها على إطلاق سراح والد زوجته المعتقل في مخيم اليرموك في سوريا.