صعد نواب في البرلمان الإيراني من لهجتهم ضد إسلام آباد، في وقت يبدأ فيه الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري زيارة إلى الجمهورية الإسلامية بهدف تدشين الجزء الثاني من مشروع خط أنابيب الغاز، المثير للجدل، الذي يلقى معارضة شديدة من الجانب الأميركي.
وأدان نواب مجلس الشورى الإيراني بشدة، في بيان صدر أمس، المجازر التي ترتكب ضد المسلمين الشيعة في باكستان، داعين الحكومة الباكستانية للعمل بكل قواها لوضع حد لهذه الفظائع. وعد النواب في بيان وقعه 234 نائبا، هذه المجازر «مؤامرة مدبرة من قبل أعداء الإسلام». من جهة ثانية، انتقد البرلمان الإيراني، أمس، الرئيس محمود أحمدي نجاد لحضوره جنازة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز بدلا من حضور جلسة للبرلمان مخصصة لدراسة موازنة العام المقبل. ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عن غلام علي جعفر زاده النائب بمجلس الشورى قوله: «أيهما أهم.. أن يذرف الدموع من أجل فنزويلا، أم أن يذرف الدموع من أجل بلده وشعبه؟».