أعرب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس عن غضبه لأن عناصر طالبان، بارتكابهم اعتداءات انتحارية في كابل يخدمون الولايات المتحدة التي يتفاوضون معها من وراء السلطات الأفغانية. وقال الرئيس الأفغاني في خطاب، إن «أميركا تقول إن طالبان ليسوا أعداءها وإنها لا تخوض حربا ضدهم, ومع ذلك ترعب طالبان شعبنا يوميا»، مشيرا إلى لقاءات يومية بين طالبان والأميركيين في العاصمة القطرية، لكن كلا من طالبان وواشنطن نفت استئناف الحوار.
في هذا السياق قال مسؤولون أميركيون إنه تم إلغاء مؤتمر صحافي كان من المقرر عقده للرئيس الأفغاني ووزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بسبب مخاوف أمنية. وأحجم المسؤولون عن ذكر طبيعة التهديد الأمني. ويأتي هذا بعد يوم من تفجير انتحاري في العاصمة كابل أسفر عن مقتل 9 مدنيين على مسافة كيلومتر تقريبا من مكان كان هيغل يعقد فيه اجتماعا صباحيا.