عاصفة استهجان لدعوة مفتي سوريا لـ«الجهاد» مع الأسد

أوروبا ستعيد طرح تسليح المعارضة

TT

أثارت الفتوى التي أصدرها مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا حول الدعوة للجهاد إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد عاصفة من الردود المستهجنة في أوساط المعارضين والمؤيدين للنظام على حد سواء.

ففي سابقة لمجلس الإفتاء الأعلى، أصدر المجلس فتوى تعتبر «الدفاع عن سوريا الموحدة وعن الشعب السوري فرض عين على السوريين والعرب والمسلمين»، كما حذر مجلس الإفتاء في بيان بث عبر وسائل الإعلام الرسمية اول من أمس «من أن الوقوف في وجه جيشنا العربي السوري خيانة».

ووصف رجل دين موال للنظام، رفض الإفصاح عن اسمه، الفتوى بـ«المهزلة»، وقال إن «فريضة الجهاد فرض عين في سبيل الله فقط», بينما اعتبر الشيخ عبد الجليل السعيد، (معارض) مجلس الإفتاء الأعلى بأنه هيئة مخابرات.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بروكسل أمس, ان مسألة رفع الحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضة السورية «سيعاد طرحها في القريب العاجل».

إلى ذلك، قال المبعوث الأممي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال منتدى «أسبن» الذي انهى اعماله في مراكش أول من أمس «إن سوريا التي نعرف لن تبقى غدا قائمة».