حكومة المالكي تجتمع من دون الأكراد والعيساوي يحتمي بالأنبار

زيباري: مستعدون للانسحاب

وزير المالية العراقي المستقيل رافع العيساوي مرفوعا على الأكتاف خلال مشاركته في مظاهرة بالفلوجة قبل أيام من تقديمه استقالته مطلع الشهر الحالي (أ.ب)
TT

في تصعيد غير مسبوق, أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس أنه وبقية الوزراء الأكراد مستعدون للانسحاب من حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي اجتمعت أمس في غياب كردي تام لأول مرة منذ قيام التحالف الشيعي - الكردي عام 2003.

وقال زيباري العائد مع بقية زملائه من الوزراء الأكراد إلى إقليم كردستان، إن قيادة الإقليم ستعقد اليوم اجتماعا آخر لتدارس الموقف «وستدخل في مرحلة قريبة في مشاورات أخرى مع الكتل والأطراف الأخرى لبحث المشكلة العراقية، ونحن الوزراء استدعينا إلى كردستان للتشاور فحسب، وليس هناك أي قرار حاليا بالانسحاب أو تجميد نشاطاتنا في بغداد». وأضاف زيباري «نحن على استعداد للانسحاب من بغداد إذا صدرت الأوامر من قيادة الإقليم بهذا الشأن».

من جهة أخرى أكد قيادي في القائمة العراقية أن وزير المالية المستقيل رافع العيساوي الذي ورد أنه أفلت من محاولة لاعتقاله يتمتع بحماية عشائر الأنبار، نافيا في الوقت نفسه تقارير أفادت بمحاولته اللجوء إلى الأردن.