قبيلة عبد الفتاح يونس تستعد للتصعيد بعد تنحي محكمته

احتجاز مشتبه به في هجوم القنصلية الأميركية في بنغازي.. و«إف بي آي» يتجه لاستجوابه

TT

كشف معتصم، النجل الأصغر للفريق الراحل عبد الفتاح يونس الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الليبي، لـ«الشرق الأوسط»، النقاب عن أن قبيلة العبيدات التي ينتمي إليها يونس تعتزم عقد اجتماع موسع لها خلال الأسبوع المقبل بمدينة بنغازي لبحث الموقف من القرار المفاجئ الذي اتخذته المحكمة العسكرية الدائمة أول من أمس، بشأن عدم اختصاصها بنظر قضية اغتيال يونس ورفيقين له في شهر يوليو (تموز) من عام 2011 خلال الحرب ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي.

ورفض المعتصم الكشف عن طبيعة الخطوات التي تعتزم القبيلة اتخاذها للرد على قرار المحكمة، لكنه أكد في المقابل أن عائلة يونس وقبيلته سيواصلون مساعيهم لاعتقال قتلة والده.

في غضون ذلك اعتقلت السلطات مواطنا يدعى فرج الشلبي بتهمة التورط في الهجوم على مقر القنصلية الأميركية في بنغازي، لدى عودته إلى البلاد قادما من رحلة إلى باكستان. وقال مسؤول أمني لـ«الشرق الأوسط» إن الشلبي يخضع حاليا للاستجواب بمعرفة السلطات المختصة، مشيرا إلى أن هذا الشخص معروف، على ما يبدو، لدى وكالة الاستخبارات الأميركية، حيث إنه كان مقيما في باكستان ومتزوجا باكستانية، ولم تعلن السلطات الليبية عن توجيه أي اتهامات مباشرة للشلبي، لكن المسؤول نفسه أكد احتمال مشاركة محققين أميركيين من جهاز «إف بي آي» ووكالة المخابرات المركزية في التحقيقات إلى جانب السلطات الليبية.