قاضي ومصطفى الأوفر حظا لرئاسة حكومة المعارضة السورية

بثينة شعبان تحتجز ساعة في مطار بيروت

عنصر من كتائب التوحيد يقطع كعكة عرسه في مجينة الباب في محافظة حلب أمس (رويترز)
TT

وسط معلومات عن تباين في وجهات بشأنها، يجتمع الائتلاف الوطني السوري برئاسة أحمد معاذ الخطيب في إسطنبول غدا لبحث مصير الحكومة الانتقالية المرشح لرئاستها 12 شخصية.

وحسب التسريبات فإن الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة القاضي ووزير الزراعة الأسبق أسعد مصطفى هما الأوفر حظا لتولي المنصب. غير أن مصادر داخل الائتلاف قالت لـ«الشرق الأوسط» إن اسم غسان هيتو، وهو رئيس لجنة المساعدات الإنسانية والإغاثية في الائتلاف، مطروح بقوة أيضا للتنافس مع قاضي ومصطفى.

ولكن كما قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن تشكيل مثل هذه الحكومة قد يؤدي إلى استقالة الخطيب، لأن تشكيلها من شأنه أن يقضي على آمال حكومة انتقالية تبقي الباب مفتوحا أمام الحوار مع النظام. وفي هذا السياق تشير المصادر ذاتها إلى العكوف على وضع صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف وتحول دون أي انشقاقات.

إلى ذلك وبعد ساعات من الغموض حسمت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري، أمس، الجدل حول انشقاقها عن النظام، بإعلانها أنها سلمت رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي سيرأس قمة البريكس، رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد، يطلب فيها من الدول المشاركة في القمة التدخل لوقف العنف في بلاده.

وأكدت تقارير إعلامية أن الوزيرة السورية غادرت عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث جرى إيقافها لمدة ساعة من قبل الأمن العام اللبناني للتأكد مما إذا كان - قضائيا - على اسمها أي إشارة في قضية الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك، بينما قالت مصادر أخرى إنها «غادرت إلى دبي عبر مطار بيروت الدولي، لتنتقل بعدها إلى جنوب أفريقيا للقاء رئيسها زوما في زيارة رسمية مبعوثة للرئيس الأسد».