قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، إنه لن يرحل إلى أن يضع الأمانة (المسؤولية) في يد «أشخاص أحسن وأقوى منا»، مؤكدا أن حكومته ستبقى صامدة، وأنها جاءت من أجل مناهضة الفساد والاستبداد.. والقيام بالإصلاح في ظل الاستقرار.
وجاءت تصريحات ابن كيران في تجمع حزبي نظم أمس في مسرح مولاي رشيد في الدار البيضاء، على أثر انطلاق المهرجان الرسمي لقافلة «المصباح»، وذلك في معرض تعليقه على اقتحام خريجين عاطلين للمسرح أثناء إلقاء كلمته، حيث رفعوا شعارات تطالب بتوظيفهم.
وأوضح رئيس الحكومة المغربية أن «هؤلاء الشباب الذين أرسلوهم للتشويش خاطئون»، وأضاف: «هناك جهات تحاول أن تشوش وتتكتل لإفشالنا لكن الشعب هو الحكم»، موضحا أن تلك الجهات «تستعمل التشويش والإعلام وأشخاصا في بعض الأحزاب من بينها أحزاب عريقة», في إشارة ضمنية إلى حزب الاستقلال المشارك في الحكومة.
وقال ابن كيران إنه يجتهد قدر المستطاع، ويعاني كثيرا، بيد أنه أوضح أن حبل التعاقد مع الشعب المغربي ما زال موصولا. وأضاف: «قبل النظر إلى الأرقام يجب الشعور بأن الحكومة مع الشعب وما زالت مستمرة ولن تستسلم».