هدد أحد زعماء تيار السلفية الجهادية في تونس بشن «حرب» ضد رئيس الحكومة علي العريض القيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة, في أول تهديد غير مسبوق للحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية مما قد يزيد المخاوف في البلاد التي تسعى لاستعادة الاستقرار الأمني والسياسي. وجاء التهديد بعد يوم واحد من اتهام العريض، وهو قيادي في حركة النهضة، للزعيم السلفي سيف الله بن حسين الملقب بـ«أبو عياض» بأنه المسؤول عن انتشار السلاح في تونس.
ووجه «أبو عياض» رسالة عبر المواقع الاجتماعية إلى عقلاء النهضة، قال فيها: «إلى عقلائكم نقول: أمسكوا مريضكم عنا وإلا سنوجه حربنا إليه حتى إسقاطه». في غضون ذلك دخل قضاة تونس على خط الأزمة بإعلان إضراب عام شل عمل المحاكم.