«الجيش الحر» يعزل درعا عن دمشق.. وهولاند يتراجع عن التسليح

اعتقال جندي أميركي قاتل مع «النصرة» * اشتباكات في حلب بين المعارضة ولجان حماية كردية

صورة من شبكة «شام» الإخبارية لعناصر من «الجيش السوري الحر» توجه مدفعيتها باتجاه قوات النظام في قرية داعل على الطريق المؤدي إلى درعا أمس
TT

سيطر مقاتلو «الجيش السوري الحر» بالكامل على مدينة داعل بمحافظة درعا، حسب الهيئة العامة للثورة السورية. وتمتلك المدينة التي تربط دمشق بدرعا قيمة استراتيجية مهمة للنظام السوري، فقد كانت، وفق ما أكده ناشطون، مركز إمداد للكثير من الحواجز الموجودة في البلدات المحيطة. وبعد سيطرة المعارضة على بلدة داعل تصبح محافظة درعا (جنوب البلاد) «شبه معزولة» عن مواقع الجيش النظامي. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان «أن سيطرة المقاتلين على داعل أدت إلى قطع الطريق القديم». وفي محافظة حلب افاد المرصد عن مقتل خمسة اشخاص بينهم طفلان واصيب نحو 30 آخرين بجروح «اثر سقوط قذائف على حي الشيخ مقصود (شمال) الذي تقطنه غالبية كردية», تزامنا مع اشتباكات في شرق الحي «بين عناصر من اللجان الشعبية (الكردية) الموالية للنظام ومقاتلين معارضين», بحسب المرصد.

في غضون ذلك أبدت باريس تراجعا عن سعيها لتسليح المعارضة السورية، وانعكس هذا الموقف بعد تصريحات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، التي جزم فيها بشكل قاطع بأنه «لن يكون هناك تسليم أسلحة إذا لم تتوافر قناعة بأن هذه الأسلحة سيستخدمها معارضون شرعيون». وفي سياق آخر أعلنت وزارة العدل الأميركية أن جنديا سابقا في القوات الأميركية المسلحة اعتقل بتهمة التآمر؛ لأنه قاتل في صفوف «جبهة النصرة».