المطلك لـ «الشرق الأوسط»: لم ألتق نصر الله.. والبعض في «العراقية» ذاهب إلى التقسيم

نائب رئيس الوزراء العراقي يتوقع عودة الصدريين والأكراد

TT

اعتبر صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء العراقي رئيس جبهة الحوار الوطني والقيادي في ائتلاف «العراقية»، أن عودته إلى اجتماعات مجلس الوزراء رغم قرار الائتلاف بمقاطعتها جاءت من أجل تحقيق مطالب المتظاهرين، مؤكدا أن من يحاولون اغتياله سياسيا اليوم هم من حاولوا اغتياله في ساحة مظاهرات الرمادي عندما هاجمه مجموعة كبيرة من المتظاهرين رافضين صعوده فوق المنصة. ونفى تقارير لقائه بحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في بيروت من أجل دعم حكومة نوري المالكي، قائلا «ما علاقة حسن نصر الله بهذا الموضوع؟».

وقال المطلك في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن «قرار (العراقية) كان عدم العودة إلى الحكومة إلا بتحقيق مطالب المتظاهرين، ومجلس الوزراء الآن يقول تعالوا لنناقش تحقيق هذه المطالب، فهل نقول لهم لا لن نعود ونترك المتظاهرين بالساحات لأكثر من 3 أشهر، ونحن نرفض مناقشة مطالبهم مع الحكومة؟.. هل هذا معقول؟.. نحن نعتبر هذا الأمر غير طبيعي، وغير مقبول أن يعترض أي واحد من (العراقية) على حضورنا لتحقيق مطالب المتظاهرين». وأضاف أن «الذي يتكلم في هذا الموضوع ويعترض علينا مجموعة أو كتلة انشقت عن (العراقية)». وقال إن «الحكومة لا تستقوي بعودتنا، فالصدريون سيعودون، والأكراد كذلك، وستبقى (العراقية) هي المضحية مثلما ضحت منذ تشكيل الحكومة وحتى اليوم. (العراقية) تضحي، والآخرون يجنون الثمار، يكفي هذا، يكفي تضحيات على حساب جمهور (العراقية) وعلى حساب البلد».