البرلمان العراقي يصر على استضافة المالكي تحت قبته

وسط حديث رسمي عن «حل وسط»

عراقي ينظف أمس مكاتب صحيفة «الدستور» العراقية التي كانت واحدة من 4 صحف هوجمت مكاتبها في بغداد أول من أمس (أ.ب)
TT

في الوقت الذي أعلن فيه صفاء الدين الصافي، وزير الدولة العراقي لشؤون البرلمان، الوصول إلى حل وسط بشأن استضافة رئيس الوزراء العراقي نور المالكي الأسبوع المقبل بعدما رفض الأخير الحضور مع القادة الأمنيين إلى البرلمان، أول من أمس، لتوضيح أسباب الانفلات الأمني الأخير، أكد مسؤول برلماني أن الاستضافة يجب أن تكون تحت قبته.

ولم يتضح ما إذا كانت الاستضافة سوف تكون علنية أم سرية، وهل ستكون بمشاركة جميع أعضاء مجلس النواب أم ستقتصر على رؤساء الكتل، لكن مقرر البرلمان محمد الخالدي، عضو كتلة «متحدون» التي يتزعمها رئيس البرلمان أسامة النجيفي، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الاستضافة لا بد أن تتم تحت قبة البرلمان وليس في أي مكان آخر وبمشاركة النواب، أما كونها سرية أو علنية فهذا أمر سوف يتم تحديده بالاتفاق».

من جهتها، انضمت جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك إلى الكتل الرافضة لعدم حضور المالكي جلسة الاستضافة أول من أمس. وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة حيدر الملا في بيان، إن «دماء العراقيين ليست رخيصة ليترفع القائد العام للقوات المسلحة عن الحضور إلى جلسات مجلس النواب والخاصة باستضافته نتيجة التدهور الأمني في عدد من محافظات العراق».