الإيراني المتهم بالتجسس في السعودية «وجه تلفزيوني»

مصادر تؤكد لـ «الشرق الأوسط» أن اللبناني هو «الأخطر»

TT

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الموقوف الإيراني المتهم ضمن خلية التجسس «18» التي أعلنت عنها السعودية منتصف الشهر الماضي, هو طالب دكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في قسم الحديث، في أواخر الثلاثينات من عمره، كما أنه وجه تلفزيوني معروف عبر إحدى القنوات الدينية الفضائية الخاصة.

ووفق المصادر فإنه في ما يتعلق بالشخصية اللبنانية، والذي ينتمي للطائفة (الشيعية)، فهو يعد اللاعب الأكبر والأخطر في خلية التجسس، وهو رجل أعمال يحمل جوازا غير لبناني (جوازا أوروبيا)، وكان قد تلخص دوره في عملية التحويلات المالية، ودفع المال للعملاء بعد تقديم المعلومات التجسسية. وبحسب المعلومات الواردة من تلك المصادر فإن الشخص الإيراني حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير من الجامعة الإسلامية. وتشير المعلومات إلى استمرار التحقيقات مع الشخص المعني، ولا يعلم حتى الآن هل هو متورط بشكل مباشر وواع بالتجسس. وتأتي هذه المعلومات بعد أن كانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في 26 مارس (آذار) الماضي أن الأشخاص الذين تم كشف تورطهم وضلوعهم في أعمال تجسسية، وعددهم 18 شخصا، منهم 16 سعوديا ولبناني وإيراني، لهم ارتباطات مباشرة مع إيران.

ونقل تقرير عن وكالة الأنباء السعودية «واس» على لسان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن «التحقيقات الأولية والأدلة المادية التي تم جمعها، بالإضافة إلى الإفادات التي أدلى بها المتهمون في هذه القضية، أفصحت عن ارتباطات مباشرة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية».