بعد يومين من المفاوضات النووية «المكثفة» بين إيران والمجموعة الدولية (5+1) في مدينة ألماتا بكازاخستان، تباعدت المواقف وزادت الفجوة اتساعا بين الطرفين، ولم تتمكن حتى من تحديد موعد ومكان الاجتماع المقبل للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.
وفي اختتام المحادثات أمس، لم يعقد سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين وكاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مؤتمرا صحافيا مشتركا، بل عقدا مؤتمرين منفصلين أعلنا خلالهما إخفاق المحادثات.
وتحدث جليلي عن «فجوة» بين الطرفين و«عنف الغرب»، داعيا إياه بلهجة حازمة إلى «تبني سلوك مناسب في المستقبل».
من جهتها، قالت أشتون إن مواقف الطرفين «لا تزال متباعدة جدا».