سلام: «المقاومة مشروعة» لكن قرار الحرب بيد الدولة اللبنانية

TT

بعد يوم واحد من تكليفه رئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، أصدر تمام سلام أول موقف له بخصوص سلاح حزب الله، إذ أكد أن «المقاومة ضد إسرائيل مشروعة، لكن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية، وأي استخدام للسلاح في الداخل يجب وضع حد له». وأشار سلام في تصريحات للصحافيين في بيروت أمس إلى أن السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن آبادي نقل إليه رسالة من القيادة الإيرانية تمنى له فيها النجاح في مهمته بتأليف الحكومة، وتؤكد الحرص على المقاومة. وقال ردا على سؤال عما إذا كانت إيران قد ربطت بين تسهيل مهمته والحرص على حزب الله، إن «موقف إيران ليس خافيا على أحد». كما لفت إلى أنه تلقى رسالة دعم من روسيا، نقلها السفير الروسي، نافيا في الوقت عينه أن يكون قد حصل أي اتصال مع السفير السوري.

في غضون ذلك، وضع رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة أمس، أول شروط تشكيل الحكومة العتيدة، بتأكيده أن «المطلوب هو فريق عمل حكومي من غير المرشحين» للانتخابات النيابية المقبلة. ورأى السنيورة أن «المطلوب هو فريق عمل حكومي من غير المرشحين وأن يشعر كل اللبنانيين بأن كلا من قوى «14 آذار» وقوى «8 آذار» تقدمان وتتنازلان للدولة في عملية تأليف الحكومة».