«تعديلات اجتثاث البعث» تصطدم بمعارضة قوية

في وقت تمر فيه الذكرى العاشرة على سقوط نظام صدام حسين، ما زال موضوع اجتثاث قيادات البعث محل جدل بين القوى السياسية في البلاد.

ويتجاهل قادة العراق ذكرى 9 أبريل (نيسان) التي أعلنوها قبل 10 سنوات «عيدا للتحرير»، وكانت تعد عطلة رسمية، لكن رئيس الوزراء نوري المالكي قام بإلغاء هذه العطلة واعتبرها يوما عاديا، قبل عامين.

وتعهد بعض شركاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في التحالف الوطني الشيعي بإجهاض التعديلات التي أدخلتها حكومته على قانون المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث سابقا) أول من أمس. وأكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر (40 مقعدا في البرلمان) أن وزراءها لن يصوتوا على تعديل القانون خلال جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية.