تفجير انتحاري في «عرين الأسد» وصراع في «الحر» على حقيبة الدفاع

دمشق ترفض مهمة فريق التفتيش الكيماوي الدولي

سيارات معطوبة ودخان متصاعد في مكان تفجير السيارة المفخخة وسط دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

فيما يجري الحديث عن وجود صراعات داخل الجيش الحر حول حقيبة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية التي يسعى غسان هيتو لتشكيلها، قتل ما لا يقل عن عشرين سوريا من بينهم أطفال، وجرح العشرات في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في عرين النظام السوري في منطقة السبع بحرات طلعة الشاهبندر المعروفة بحي الأعمال الذي يحتضن البنك المركزي ووزارة المالية. وتسبب الانفجار أيضا في حريق بهيئة الأوراق المالية وألحق أضرارا بالغة في مكتب وكالة الصحافة الفرنسية القريب. وكما جرت العادة تبادل النظام والمعارضة الاتهامات بشأن من يقف وراء هذا التفجير.

من جهتها رفضت دمشق مساء أمس مهمة التحقيق التي قررتها الأمم المتحدة حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا كما حددها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لجهة انتشار المحققين على كل الأراضي السورية، بحسب ما أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية. (تفاصيل ص6)