البحرين: لو تقدمت إيران خطوة إلى الأمام سنمضي خطوتين

الكويت تأمل أن تزيل طهران الشكوك حول ملفها النووي

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يلقي خطابا خلال الاحتفال بيوم التكنولوجيا النووية في طهران أمس والذي ترافق مع زلزال في جنوب إيران شعرت به دول الخليج وأثار قلقا بسبب قربه من مفاعل بوشهر النووي (إ.ب.أ)
TT

قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، إن «بلاده تتطلع إلى أن تقوم العلاقات مع إيران على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم إثارة الفتن»، متمنيا أن تتطور العلاقة إلى الأفضل.

واشار الشيخ خالد, خلال مؤتمر صحافي مشترك له مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد على هامش اختتام أعمال الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين دولة الكويت ومملكة البحرين في الكويت أمس, إلى أنه «متى ما رأينا إيران تخطو خطوة إلى الأمام فإن البحرين ستخطو خطوتين».

وذكر الشيخ خالد أن الوضع في البحرين مستتب، بيد أنه أشار إلى أن هناك اعتداءات متفرقة على المواطنين وعلى ممتلكاتهم، لكن هذا لا يعني، في نظره، أن الوضع غير مستتب. وقال: «هناك جو سياسي يتطور من خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي يرعاه الملك حمد بن عيسى، وهناك التزام من جميع الأطراف بعدم الانسحاب لأن نهج الحوار ليس بغريب على البحرين».

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الكويتي، إن بلاده تأمل في أن تزيل إيران الشكوك حول ملفها النووي. وأضاف: «نحن كدول شركاء في هذه المنطقة حريصون على استقرارها، وعلى أن يكون لإيران دور مهم وإيجابي في استقرار أمن هذه المنطقة، ونحن ندعو إيران لتراعي مصالح دول مجلس التعاون مثلما نحن نراعي مصالحها في المنطقة».