بابا الأقباط: صورة مصر غدت في التراب

قال إن مشاعر المسؤولين الطيبة لا تكفي

البابا تواضروس الثاني
TT

طالب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السلطات المصرية، باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الأحداث الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، معتبرا أن «المشاعر الطيبة من قبل المسؤولين لن تكفي».

وزار وفد ضم ثلاثة من مستشاري الرئيس المصري محمد مرسي أمس, مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتقوا عددا من القيادات الكنسية، لبحث تداعيات الأحداث الطائفية الأخيرة.

وقال البابا تواضروس الثاني، في تصريح تلفزيوني، أمس، إن الرئيس مرسي تحدث معه عبر الهاتف، وقدم العزاء في ضحايا بلدة الخصوص والكاتدرائية، لكن البابا قال: «إن صورة مصر أمام الرأي العام العالمي أصبحت في التراب، وهذا يعد شيئا مؤسفا للغاية، ولا يوجد تحرك من الدولة». واضاف «إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر هو أول مسؤول في الدولة اطمأن علينا أثناء الأحداث المؤسفة».