الإيقاف 10 مباريات للحكام واللاعبين.. عقوبة أي تصرف عنصري في الملاعب الأوروبية

عبد الله آل ثاني رئيس نادي ملقة الإسباني: هذه ليست كرة قدم.. وإنما عنصرية

عبد الله بن ناصر آل ثاني
TT

شن الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني مالك ورئيس نادي ملقة الإسباني لكرة القدم أمس, هجوما شديدا على اتحاد الكرة الأوروبي (يويفا)، متهما إياه بالعنصرية عقب هزيمة فريقه المثيرة للجدل في اللحظات الأخيرة من مباراته أمام دورتموند الألماني في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، والتي أسفرت عن خروجه من منافسات البطولة.

وأرجع ملقة خروجه من البطولة إلى أسباب تتعدى وقوف الحظ إلى جوار المنافس. وفي سلسلة من التغريدات التي نشرها الشيخ عبد الله بحسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، اتهم رئيس ملقة اتحاد الكرة الأوروبي باستهداف ناديه منذ بداية الموسم، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة الأوروبي لم يكن يرغب في وصول ملقة إلى نهائي دوري الأبطال بسبب العقوبات المفروضة عليه.

وكان اتحاد الكرة الأوروبي وقع عقوبة الاستبعاد على ملقة من المشاركة في المنافسات الأوروبية بالموسم المقبل لانتهاك النادي للوائح اللعب العالمي النظيف عندما تأخر النادي في دفع الرواتب والضرائب المفروضة عليه.

وقال بن ناصر في تغريدة له: «نعم، لقد تم استهدافنا منذ بداية الموسم عن طريق اتحاد الكرة الأوروبي الفاسد، وذلك بسبب العنصرية». وكتب في تغريدات أخرى: «هذه ليست كرة قدم، وإنما عنصرية». وكذلك: «أتمنى أن يفتح اتحاد الكرة الأوروبي تحقيقا مفصلا حول خروج فريق إسباني بهذه الطريقة».

من جهة ثانية و في محاولة للحد من ظاهرة العنصرية التي تفشت في ملاعب كرة القدم في الآونة الأخيرة، يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض عقوبة الإيقاف 10 مباريات على اللاعبين أو الحكام الذين يثبت تورطهم في قضايا عنصرية. وقال الأمين العام للاتحاد الأوروبي، غياني إنفانتينو، إنه قد يتم إغلاق جزء من الملاعب أو يتم إغلاقها بالكامل إذا ما قام الجمهور بتوجيه ألفاظ عنصرية للاعبين، مضيفا: «لا تزال العنصرية بمثابة آفة في كرة القدم، ويتعين علينا فرض عقوبات للقضاء عليها. ما نقترحه هو إيقاف أي لاعب أو حكم تثبت إدانته في قضايا عنصرية لمدة 10 مباريات».

وفي حديثه لمنتدى «سوكركس» بمدينة مانشستر الإنجليزية، قال إنفانتينو: «لو ثبتت إدانة الجمهور في قضايا عنصرية سيتم إغلاق الملعب الذي احتضن المباراة بصورة جزئية، وهو ما يعني غلق المدرج الذي انطلقت منه الهتافات العنصرية. وفي حال تكرار الهتافات مرة أخرى من نفس الجمهور سيتم إغلاق الملعب بشكل كامل، مع فرض غرامة لا تقل عن 50 ألف يورو (42700 جنيه إسترليني)».