وفد المعارضة السورية يبحث في لندن «الدعم» لحكومة هيتو

«النصرة» تبايع الظواهري

عناصر من جبهة النصرة على متن شاحنة محملة بالذخائر في مطار تفتناز في محافظة إدلب شمال سوريا (أ.ب)
TT

أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس أن مجموعة «أصدقاء سوريا» التي تضم بلدانا عربية وغربية ستجتمع مرة أخرى للتباحث في الملف السوري في 20 أبريل (نيسان) في إسطنبول بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وصدر هذا الإعلان في لندن بعد لقاء بين كيري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف غسان هيتو ونائبي رئيس الائتلاف الوطني السوري جورج صبرا وسهير الأتاسي.

وفي سؤال حيال دعم المعارضة بالسلاح في ضوء إعلان «جبهة النصرة» تبنيها لخط «القاعدة»، أشار متحدث باسم الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المملكة المتحدة وفرنسا ما زالتا تدفعان باتجاه رفع الحظر المفروض على توريد السلاح إلى سوريا»، مضيفا أن «هذا لا يعني تسليح المعارضة بشكل فوري، لكن يعني مزيدا من الحرية في التعامل مع تدهور الأوضاع على الأرض».

وكان صبرا والأتاسي قد أكدا بعد لقائهما بوزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ على هامش اجتماع لندن, على ضرورة دعم حكومة هيتو بالقول «تحدثنا عن السبل الأنجع التي ستمكن الحكومة من التغلب على المتطرفين وفرض قوانيين تتناسب والقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان». يذكر أن زعيم تنظيم «النصرة» في سوريا الفاتح أبي محمد الجولاني، أعلن أمس مبايعته زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

وأكد الجولاني تبعية الجبهة، تنظيما وعقائديا، لـ«القاعدة», وأقر في التسجيل ذاته بتلقيه مساعدات مالية ولوجيستية من «دولة العراق الإسلامية».