مشادات «طائفية» بـ«الشورى» ومرسي يقر ترقيات في الجيش

تسجيلات مصورة عرضها البرلمان أدت إلى ملاسنات

محتجون إسلاميون وناشطون في «حركة الأحرار» يعلقون ملصقا لمعتقل من انصارهم أمام مبنى محكمة النقض أمس (رويترز)
TT

وقعت أمس مشادات «طائفية»، غير مسبوقة منذ عقود، في مجلس الشورى المصري، بين نواب أقباط ومسلمين، أثناء مناقشة «الأحداث الطائفية» التي راح ضحيتها ثمانية قتلى بينهم مسلم واحد، وعشرات المصابين، مطلع هذا الأسبوع في منطقة الخصوص شمال القاهرة، وأمام الكاتدرائية المسيحية بالعاصمة.

وتسببت تسجيلات مصورة تم عرضها في المجلس التشريعي، وتظهر بعض الشبان الذين يعتقد أنهم مسيحيون وهم يحملون أسلحة نارية، في حدة المناقشات والتلاسن بين النواب.

إلى ذلك وافق الرئيس محمد مرسي على ترقية قادة الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة (الجوية، والبحرية، والدفاع الجوي)، إلى رتبة «الفريق»، خلال اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مساء أمس. وقالت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية الرسمية، إن الرئيس هو من دعا للاجتماع «لتهدئة الموقف وإزالة الاحتقان الذي طال أبناء القوات المسلحة نتيجة حملة التشويه والإساءة التي تتعرض لها مؤسستهم العسكرية». ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب للاجتماع تأكيد الرئيس مرسي في اللقاء على «رفضه لمحاولات تشويه المؤسسة العسكرية، أو الإساءة لها أو لقادتها».