مَثَل الرئيس المصري السابق حسني مبارك في قفص الاتهام، أمس، لإعادة محاكمته في وقائع قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير (كانون الثاني) قبل عامين. وعلى عكس المحاكمة الأولى التي عوقب فيها العام الماضي بالسجن المؤبد، ظهر مبارك أمس بروح معنوية عالية في بداية الجلسة التي أعلن فيها القاضي مصطفى عبد الله تنحي المحكمة عن نظر القضية لـ«استشعارها الحرج».
وأعلن رئيس المحكمة إحالة القضية إلى محكمة استئناف القاهرة, فيما قالت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط» ان هيئة دفاع مبارك حضرت الجلسة ومعها تسجيلات مصورة تتهم الاخوان بالتورط في قضايا قتل المتظاهرين.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة المصرية، الدكتور علاء الحديدي، أمس، إن الحكومة مطمئنة لمسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، في وقت التقى فيه ممثلون عن أحزاب معارضة سلفية ويسارية بممثلي الصندوق الذين يزورون القاهرة حاليا.