مرشد إخوان سوريا يدعو «النصرة» للابتعاد عن الولاءات الخارجية

«الائتلاف» ناشدها الحفاظ على مكانها في الصف الوطني

مقاتلون يوزعون الخبز بحي مقصود في حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

بعد تأخر طال أربعة أيام، جاءت ردود فعل أطراف المعارضة السورية رافضة لقرار «جبهة النصرة» يوم الأربعاء الماضي، بمبايعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. فبينما عبر الائتلاف الوطني السوري عن رفضه «كل ما يمس بتطلعات الشعب السوري دعا (النصرة) إلى الحفاظ على مكانها في الصف الوطني»، رفضت «جبهة تحرير سوريا الإسلامية» مبايعة «رجل هنا أو رجل هناك»، وانتقدت الظواهري من دون أن تسميه، فيما دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» أمس عناصر «جبهة النصرة» إلى «الابتعاد عن الولاءات الخارجية، والتعاون من كل فصائل الشعب السوري على الأرض». وقال الشقفة: «ندعو أبناء (النصرة) إلى وضع خطط مشتركة مع القوى الثورية لإنهاء نظام الطاغية المستبد». وأكد أن «أبناء (النصرة) هم من أبناء الشعب السوري، وهناك قلة جاءوا من الخارج انضووا تحت رايتها». وقال إن «سوريا سيحررها أبناؤها إن شاء الله، وليست (القاعدة) هي التي ستحرر أراضينا». وعن أعداد عناصر «النصرة» الذين جاءوا من الخارج، قال: «من الصعب في مثل هذه الظروف تحديد أعدادهم».