انفجاران يهزان بوسطن واستنفار أمني في نيويورك وواشنطن

قتلى وجرحى وغموض حول الأسباب

صورة وزعتها قناة «دبليو بي زي» الأميركية للحظة التفجير في بوسطن عصر أمس (أ.ب)
TT

هز انفجاران مدينة بوسطن الأميركية أمس عند خط نهاية ماراثون بوسطن العالمي، مما أسفر عن مقتل شخصين ووقوع عشرات المصابين، فيما لم ترد تفاصيل حول أسباب التفجيرين حتى وقت متأخر من مساء امس.

وقالت متحدثة باسم إدارة الشرطة في بوسطن «ليس لدينا أي مؤشرات حول عدد المصابين», لكن مصدرا في الشرطة قال انه سمع صوت الانفجارات وشاهد قطعا بشرية ودماء على الارض وسط المتفرجين. واضاف انه من المبكر معرفة من يقف وراء التفجير.

ورفعت درجة التأهب الأمني في بوسطن ونيويورك وواشنطن تحسبا لوقوع المزيد من الانفجارات.

ووقع الانفجار فيما كان آلاف العدائين يقطعون الدورة 117 من ماراثون بوسطن، وسط حشود وهتافات الآلاف. وأفادت قناة «فوكس نيوز» الإخبارية أمس بأن التفجيرات جاءت من فندق «فيرموت كوبلي» وسط بوسطن. وأضافت ان الفندق اغلق وطوقت الشرطة محيطه. وتابعت ان عددا من الفنادق الكبيرة في الولايات المتحدة اتخذت خطوات امنية مشددة خشية وقوع حوادث مماثلة.

من جهتها افادت قناة «سكاي نيوز» بان السلطات تبحث عن عناصر «ارهابية» قد تكون مسؤولة عن التفجير.